عيوب الإبصار هى مشـكلة منتشـرة ومنها قصر النظر وطول النظر والاستجماتيـزم، وهذه العيوب تؤدى لضعف حدة النظـر بدرجات مختلفة، كما تسبب الصداع وعدم القدرة على التركيز ولهذا يجب تصحيح هذه العيوب.
ما وسائل تصحيح الإبصار؟
أ- النظارة الطبـية: ومع أنها وسيلة عملية ويوجد منها الكثير من التصميمات العصرية الجذابة إلا أن هناك من يرفض ارتداءها بحثًا عن وسائل أكثر تجميلًا.
ب- العدسات اللاصقة اللينة: وهى وسيلة تجميلية جـيدة لتصحيح النظر فمنها الشفاف ومنها الملون وهى شائعة ومنتشرة، ولكن يجب الاعتناء بنظافتها وغسلها دوريًا، وإلا سببت مضاعفات، بالإضافة إلى أنها ليست اقتصادية لارتفاع أسعارها.
ج- العدسات اللاصقة الصلبة: وهذه العدسات تصلح فى درجات الاستجماتيزم المرتفعة وفى حالات القرنية المخروطية، حيث تصبح الوسيلتان السابقتان غير مجدتيين.
د- الليزك: وهى وسيلة جراحية تصلح لتصحيح جميع عيوب الإبصار وتتميز بالدقــّـة والسهولة ونسبة المضاعفات شبه المنعدمة، خاصة مع تدخل أحدث الابتكارات التكنولوجية، فبعد اختراع الأجهزة القادرة على تتبع حركة العين وتسجيل بصمة القزحية أدى ذلك لزيادة عنصر الأمان، مما جعل النتيجة مضمونة، وإذا أضفنا لذلك أحدث أجهزة الفحوصات التى تستطيع تحديد نوع الجراحة المناسب لكل مريض تصبح عملية الليزك حلا آمنا وجذريا لمن يريد.
ه- زرع العدسات: وهى عدسات مصنعة من مواد مخصوصة صديقة للعين كى لا تسبب أى مضاعفات، ويوجد منها عدة أنواع، فمنها ما يزرع فى الحجرة الأمامية أو الخلفية ومنها ما يتطلب زرعه استئصال العدسة الأصلية للعين، ويكون الاختيار بينهم للطبيب المعالج.
و- زرع الحلقات: وهى وسيلة حديثة يتم خلالها زرع حلقات بلاستيكية داخل نسيج القرنية ويختلف سمكها حسب درجة قصر النظر لدى المريض.
وفى النهاية يجب التأكيد على أن كل مريض وله ما يناسبه، ولكن يجب أن يُترك للمريض حرية الاختيار حسب رغبته وإمكانياته المادية فليس هناك إجبار أو ضرورة إلا فيما ندر وعلى المريض أن يستشير الطبيب ليتعرف على الأنسب له.
الكاتب: د. أمير حمزة أستاذ طب العيون
المصدر: موقع اليوم السابع